اختتم الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي اليوم الأربعاء 10 أبريل 2019 في مدينة جدة أولى برامجه التدريبية ضمن مبادرة تطوير الإعلام الرياضي، وذلك في مساري الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والتي عقدت لمدة ثلاثة أيام بدءاً من يوم الإثنين الماضي.
وهدف البرنامج الأول التابع لمسار الصحافة الذي أقيم بعنوان “الفنون الصحفية”، للتعريف بالمهارات اللازمة لصناعة المادة الصحفية والتي تتضمن كتابة الخبر الصحفي، التقارير، التحقيق، وغيرها من أشكال الفنون الصحفية، مع منح المتدربين فرصة التعامل مع وسائل الإعلام الجديد بكافة محتوياتها ومكنوناتها، فيما شهد البرنامج الثاني الخاص بمسار الإذاعة والتلفزيون الذي أقيم تحت عنوان “أدوات المراسل الميداني” إقامة عدد من الدروس التطبيقية للتعريف بأهم المهارات الاحترافية للمراسل الصحفي التي تمكنه من تغطية الحدث الصحفي ونقله بكل سرعة ومصداقية للوسائل الإعلامية المختلفة.
هذا وحظي المتدربون المشاركون في هذه البرامج بفرص تطبيق عملية أكبر تحاكي ما تحتويه هذه البرامج من مدلولات صحفية مهنية من خلال إقامة عدد من الورش التطبيقية طوال أيام إقامة الدورة، شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الحضور الذين بلغ عددهم 60 متدرباً من أعضاء الاتحاد ومن الطلاب الموهوبين في الإعلام بعدد من الجامعات.
وفي الختام، سلم الأستاذ عادل الزهراني المدير التنفيذي للاتحاد، المشاركين في هذين البرنامجين الشهادات المعتمدة الخاصة بها، كما تم ترشيح المتميزون في البرنامج للحصول على عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، ثم التقطت بعد ذلك الصور التذكارية.
جدير بالذكر، أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي يستعد لإقامة ذات البرنامج في المنطقة الشرقية في الفترة من 15 – 17 إبريل الجاري، ضمن خطة الاتحاد التي تستهدف إقامة البرامج التدريبية في كل مناطق المملكة ليستفيد منها أكبر شريحة من الزملاء الأعضاء وطلاب الإعلام في مختلف الجامعات.
يشار إلى أن هذين البرنامجين يأتيان ضمن 10 برامج من أصل 60 برنامجاً تدريبياً أعلنها الاتحاد في وقت سابق، وتم تخصيصها لكافة الإعلاميين الرياضيين في جميع مناطق المملكة بالتعاون مع عدد من الجامعات المحلية والدولية والمؤسسات الإعلامية، وتأتي ضمن خطة الاتحاد لمواكبة النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في القطاع الرياضي على كافة الأصعدة، ولتطوير الكفاءات الإعلامية السعودية للوصول لدرجة عالية من الاحترافية والمهنية، وتقديم جيل إعلامي جديد يتوافق مع التطور الملموس والكبير في مجال الإعلام.